Menu
Menu
أكسيد النيتروز، الذي يُطلق عليه أحيانًا اسم “غاز الضحك”، هو عامل مهدئ آمن وفعال يستخدم لمساعدة الأطفال والبالغين على الاسترخاء أثناء إجراءات طب الأسنان. في مركز ليلك الطبيّ، نتفهّم بأنّ الأطفال قد يكونون متوترين خلال موعدهم مع طبيب الأسنان، لذلك اخترنا استخدام أكسيد النيتروز لمساعدتهم على متابعة العلاج بسلاسة وأمان.
يعد غاز الضحك أحد أكثر المبنّجات شيوعًا لأنّ تأثيره يبدأ مباشرة ويزول بسرعة أيضاً، كما يعدّ المهدئ المفضل في مختلف إجراءات طب أسنان الأطفال، لأنّه يساعدهم على الاسترخاء والشعور بالراحة أثناء عمل الطبيب، وسرعان ما يستعيدون طبيعتهم المرحة بعد دقائق من انتهاء العلاج.
الأسنان اللبنية، والتي تسمى أيضًا أسنان الحليب، مهمة لأسباب عديدة، فهي تساعد في توجيه الأسنان الدائمة إلى مكانها، كما أنّها مهمة للمضغ والنطق بشكل صحيح. يحتوي فكّا الطفل على مساحة للأسنان الدائمة، لكن إن فقد الطفل سناً لبنيّة أساسيّة في وقت أبكر مما يجب، فقد تتحرّك الأسنان المحيطة بها إلى الفراغ الناتج، مما يسبب مشاكل في نمو الأسنان الدائمة وتموضعها. من ناحية أخرى، إن تضررت أسنان الطفل اللبنية بسبب النخور، فقد نضطرّ إلى حشو السنّ أو تغطيته بتاج كي نحافظ عليه ونحميه من السقوط قبل الأوان. يتم استخدام الحشوات في الحالات البسيطة، أمّا التيجان فتُستخدم عند فقدان معظم بنية الأسنان بسبب التسوس.
قد يحتاج الطفل بالفعل إلى حشوة أو تاج، لسبب أو أكثر من الأسباب التالية:
– وصول تسوس الأسنان إلى اللب (الأنسجة الرخوة الموجودة داخل السن، التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية)
– تواجد نخور كبيرة لا يمكن ترميمها بالحشوات السنية
– كسور الأسنان اللبنية
– تشوهات الأسنان
تساعد الحشوات والتيجان على استعادة وظيفة السن ومظهره، كما تسهم د أيضًا بمنع تطور التسوس، والحفاظ على أسنان طفلك صحية وقوية.
الحفاظ على صحة الأسنان، يعدّ ضرورياً لصحة الأطفال العامة، ونمو قدراتهم على النطق بشكل صحيح. كآباء، نريد دائماً أن نبذل كل ما في وسعنا لضمان صحة أسنان ولثة أطفالنا، لكن قد تواجهنا صعوبات أحيانًا بجعلهم ينظفون أسنانهم بالفرشاة والخيط بانتظام. لهذا السبب من المهم أن يكون لديك خطة لإدارة السلوك والتوعية الصحية، فبقليل من التخطيط والجهد ستساعد أطفالك على تطوير عادات صحية تستمر مدى الحياة.
يسعى أطباؤنا دائمًا لمشاركة أفضل النصائح والخطط معك، كي يتعلم أطفالك روتيناً صحياً يحمي أسنانهم ويقيهم من أمراض الفم والأسنان على المدى الطويل.
تعدّ الفحوصات الروتينية وتنظيف الأسنان جزءًا مهمًا من رعاية الأسنان الوقائية، التي تساعدنا على تحديد مشاكل صحة الفم في مرحلة مبكرة وتسمح بالعلاج الفوري.
امنع تطوّر المشاكل الأكثر خطورة، عن طريق اكتشافها مبكرًا. يبدأ برنامج رعاية أسنان طفلك من عمر 3 سنوات.
نقدم مجموعة متكاملة من خدمات رعاية الأسنان للأطفال، بما فيها الرعاية الوقائية والحشوات والتيجان وقلع الأسنان وأجهزة حفظ المسافة وأجهزة التقويم.
التنظيف المنتظم والفحوصات الدوريّة والعلاجات بالفلورايد، سنساعدك على وقاية طفلك من تسوس الأسنان وسواها من المشاكل الفمويّة.
يقدم التثقيف والمشورة حول نظافة الفم والأسنان، كي نساعد الأطفال والآباء على تطوير عادات صحية تحافظ على أسنانهم..